أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن قلقه المتزايد إزاء التطورات المتلاحقة في العراق منذ الثاني من يناير.
وأوضح أبو الغيط في بيان له اليوم (الأحد) أن المنطقة أحوج ما تكون الآن إلى التهدئة وليس التصعيد وإخماد الصراعات وليس إشعالها واستدامتها، مبينًا أن أحداث الأيام الأخيرة تكشف مجددًا حجم التدخلات الأجنبية في الشأن العربي وكلفتها الباهظة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.
وأشار إلى تطلعه لاستعادة كل المجتمعات العربية فرادى وجماعات القدرة على استبعاد عناصر التأثير السلبية من تلك التدخلات والحفاظ على سيادتها واستقرارها.